فكره مجنونه أو غير واقعيه
كيف ومن أين جاءت هذه الفكرة المجنونة من الواقع المرير الذي نعيش فيه من ذل وخوف من المستقبل وما يخطط لنا من العدو والدول المساندة له التي تملك كل أدوات القوه ومن وجه أخرى الشباب المطوع للعدو الذي يقتل يوميا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ بحجة الإسلام الذي هو بريء منهم مثل براءة الذئب من دم يوسف ( حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا خيثمة حدثنا سويد بن غفلة قال علي رضي الله عنه
إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فوالله لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة .
أما الفكرة المجنونة هي أن يتفق اتحاد الإذاعات العربية و الإسلامية أن يحددون يوم معين بعد صلاة العشاء بتوقيت مكة المكرمة وان يتم الدعاء للمسلمين بالوحده والنصر بنفس الوقت بكل الدول الإسلامية بوقت موحد وبصوت مرتفع والكل يكرر خلف أمام المسجد المكي لمدة معينه يحددونها وليكون أو اتحاد وتوحد مسلم بالدعاء .
( تمرق )
كتخرج وزنا ومعنى
( مارقة )
: يعني الخوارج قال في جامع الأصول من مرق السهم في الهدف إذا نفذ فيه وخرج , والمراد أن يخرج طائفة من المسلمين فيحاربهم .
وجاء في بعض الروايات " يكون أمتي فرقتين فيخرج من بينهما مارقة يلي قتلهم أولاهم بالحق " .
قال الطيبي : قوله يلي صفة مارقة أي يباشره قتل الخوارج أولى أمتي بالحق . قال الخطابي : اجمعوا أن الخوارج على ضلالتهم فرقة من المسلمين يجوز مناكحتهم وذبحهم وشهادتهم كذا في المجمع
( عند فرقة من المسلمين )
: أي عند افتراق المسلمين واختلافهم فيما بينهم .
وقد وقع الأمر كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لأن في سنة ست وثلاثين وسبع وثلاثين وقعت المقاتلة بين علي والزبير وطلحة وبين علي ومعاوية رضي الله عنهم , وكان علي أماما حقا فخرجت الخوارج من نهروان وكان إمامهم ذا الثدية الخارجي فقاتل علي رضي الله عنه معهم
( يقتلها )
: أي المارقة وهي الخوارج
( أولى الطائفتين بالحق )
: متعلق بأولى أي أقرب الطائفتين بالحق والصواب , وهو علي رضي الله عنه ومن كان معه من الصحابة والتابعين .
وهذا يدل على أن الطائفة الأخرى من الصحابة ومن كان معها التي قاتلت عليا ما كانت على الحق . وأما المارقة إنما كانت من الفرق الباطلة لا منهما , والله أعلم . والحديث سكت عنه المنذري .
منو المارقين بالضبط ؟