Saturday, December 30, 2006
معلومات تهم كل بيت
للتخلص من النمل : ضع قشر الخيار في المكان الذي يخرج منه النمل
لجعل المرايا تلمع : إمسحها بالسبيرتو
لنزع العلكة عن الملابس : ضع الثياب في مجمد الثلاجة لمدة ساعة
لتبييض الملابس : ضعها في ماء مغلي مضافاً إليها شريحة ليمون لمدة عشر دقائق ، ثم اغسلها
لإعطاء الشعر لمعاناً : أضف ملعقة صغيرة من الخل للشعر ثم اغسله جيداً
لجعل الليمون يعطي أكبر كمية من العصير : ضعه في ماء ساخن لمدة ساعة قبل عصره
لإزالة رائحة الملفوف أثناء الطبخ : ضع قطعة خبز فوق الملفوف في الوعاء
لإزالة رائحة السمك من اليدين : غسل اليدين بقليل من خل التفاح
لمنع الدمع عند تقشير البصل : امضغ علكة
للتأكد من صلاحية المشروم : رش قليلاً من الملح على الفطر ، فإذا تحول لونه للون الأسود ، فإنه جيد ، وإن تحول لونه للأصفر فإنه سام
لسلق البطاطا بسرعة : قشر حبة البطاطا من جهة واحدة فقط قبل السلق
لسلق البيض بسرعة : أضف قليلاً من الملح إلى الماء
لإذابة الدجاجة المجمدة : ضعها في ماء بارد مضافاً إليه ملعقتين كبيرتين من الملح
للتخلص من الفئران : رش الفلفل الأسود في الأماكن المحتمل وجود الفئران فيها ، عندها تجد الفئران تخرج هاربة بسرعة !
لإبعاد البعوض خاصة في الليل : ضع بضع أوراق نعنع طازج قريباً من الوسادة وفي أنحاء
الغرفة
!

اهداء
 
posted by الحجيه at 10:54 AM | 1 comments
Friday, December 29, 2006
كل عيدوانت لربك طايع
لنبيك تابع
لدينك رافع
ولاهلك نافع
 
posted by الحجيه at 11:15 AM | 3 comments
Tuesday, December 19, 2006


نحن على أبواب شهر ذو الحجة الذي يحوي 10 أيام مباركه

ما من أيام أحب إلى الله أن يعبد فيها من 10 ذي الحجة يعدل صوم كل يوم منها صيام سنة وقيام كل ليلة فيها قيام ليلة القدر
فمن صام اليوم الأول من ذي الحجة عن إبن عباس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه قال:
اليوم الذي غفر الله فيه لآدم عليه السلام من صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنب أول يوم ذي الحج
فمن صام اليوم الثاني من ذي الحجة ... في هذا اليوم استجاب الله تعالى لدعاء يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت فمن صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله تعالى سنة لم يعصي الله في عبادته طرفة عين.
فمن صام اليوم الثالث من ذي الحجة ... هو اليوم الذي استجاب الله تعالى فيه لدعاء زكريا عليه السلام من صام ذلك اليوم استجاب الله دعائه..
فمن صام اليوم الرابع من ذي الحجة .... هو اليوم الذي ولد فيه عيسى عليه السلام من صام ذلك اليوم نفس الله تعالى عنه البأس والفقر فكان يوم القيامة مع العزة البررة الكرام..
فمن صام اليوم الخامس من ذي الحجة.... هو اليوم الذي ولد فيه موسى عليه السلام من صام ذلك اليوم
برئ من النفاق أو من عذاب القبر..
يتبع أتمنى من الله أن يعين الجميع على كسب الأجر


اهداء























 
posted by الحجيه at 4:31 AM | 0 comments
Saturday, December 16, 2006
الصاحب ساحب
من تجالس ؟ أقول لك من أنت . حقيقة جميلة أجمل منها تطبيقها .. فالشاب في هذا السن يحدد الصديق والصاحب سواء كان صالحاً أم سيئاً.. وكما قيل صديقك كنزك .. لحظات من خلالها تتعرّف على الصاحب بنوعيه سلباً وإيجاباً
صاحب السوء
يستفيد منك دون أن تستفيد منه
تفقد الاحترام والتقدير معه
التعليق على الآخرين وأذيتهم بسببه
. مجالسته في أماكن مشبوهة تكون سبباً لدخول في متاهات أنت بغنى عنها . . به يكون سبب للمجاهرة بالمعصية
الطريق للتدخين وربما المخدرات وأمور لا تُحمد عقباها
يكون الكذب أساس الصحبة والخيانة نهايتها
الصاحب الصالح
عكس السابق تماماً .. أفلا يسرّك أن تجد معه نفسك هادئة ،طلق المحيّا يحبك من حولك ،يُحسّن معاملتك وتواضعك قد
أعطاك صاحبك الصالح المحبة الصادقة فهو أخٌ مستقيم يعبد الله ويؤمن به ، فخور بدينه ، مغتبطٌ بإيمانه ، أخلاقه مهذّبه
ليِّن الجانب ، رحب الصدر ، كريم النفس ، مفخرة الأمة ورمز حياتها ، ينفع مجتمعه ، فيحب للناس ما يحب لنفسه وأولهم أنت
يا رعاك الله ..
تأمل قوله تعالى : ( الإخلاء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌ إلاّ المتقين ) بخلاف أصدقاء السوء ، قال تعالى : ( ثم يوم القيامة يكفر بعضهم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ) . والعياذ بالله

وفي المثل : بكى عليك من أبكاك ، وضحك عليك من أضحكك
قال تعالى: ( يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا لقد أضلّني عن الذكر بعد إذْ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )

و قال صلى الله عليه و سلم : ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه ؛ و قال أبو إدريس

الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله، قال :أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب

لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى
).
هذا المقدمة كتبتها لأفي حق صحبه الخير بالسراء والضراء مع أخت دنيتي و عمري لو اكتب ما اكتب لن أوفي حقها
حق الوفاء ؛ الصاحبة و الأخت النصوح كنا نتحدث فسألتني عن حديث نبوي معين فكان جوابي لا ما أعرفه
فنصحتني أن اطلع عليه لما فيه من حكمه ومعنى غني ؛ جزاه ربي الخير كله لنصيحتها لي ؛ على طول رحت أبحث
فوجت واستغربت سبحانك يارب لتفسير الحديث يوضح لنا شلون ساعات لما نشوف أحد يرتاح القلب له دون أن نعرفه
من قريب أو بعيد هو شخص غريب ونشوف شخص آخر ينقبض القلب ؛ كنت أستغرب ليش من غير سبب ينشرح أو
ينقبض قلبي من أحد ما أعرفه و لا عمري شفته أهني بطل العجب بفضل العزيزة أخت دنيتي ألي كل نصائحها لي خير
في خير ربي يفتح بصيرتها وبصيرتنا وأخوانا المسلمين والمسلمات ويعينها ويعينا و أخوانا المسلمين والمسلمات على
طاعة الرحمن ويسخر الخير كله لها و لنا ولأخوانا المسلمين والمسلمات
شوفوا الحديث : ‏ ‏ ‏
حدثنا ‏ ‏ٌقُتيبة بن سعيد حدثنا ‏ ‏عبد العزيز يعني ابن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏الأرواح جنود ‏ ‏مجندة ‏ ‏فما تعارف منها ائتلف وما ‏ ‏تناكر ‏ ‏منها اختلف
صحيح مسلم بشرح النووي


‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( الأرواح جنود مجندة , فما تعارف منها ائتلف , وما تناكر منها اختلف ) ‏
قال العلماء : معناه جموع مجتمعة , أو أنواع مختلفة . وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه , وقيل : إنها موافقة صفاتها
التي جعلها الله عليها , وتناسبها في شيمها . وقيل : لأنها خلقت مجتمعة , ثم فرقت في أجسادها , فمن وافق بشيمه ألفه
ومن باعده نافره وخالفه . وقال الخطابي وغيره : تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ , وكانت
الأرواح قسمين متقابلين . فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه , فيميل الأخيار إلى
الأخيار , والأشرار إلى الأشرار . والله أعلم . ‏

سبحان الله ولا ألله إلا الله
أتصدقون وأنا أقراء التفسير كنت أتخيل كأن كان الخير بكل ميزاته بجه والشر كان بكل عيوبه بجه وبعد الخليقة و تفريق
الروح بالأجساد يختلطون وسبحان الله الخير يرتاح للخير والعكس صحيح ؛ اللهم زدني علما وثبتني وأخواني المسلمين
والمسلمات على طاعتك وأتباع أوامرك والابتعاد عن معصيتك اللهم آمين

وإهداء إلى أختي في الله الحبيبة أم الخير.. أسأل الله أن يجعلنا من المتحابين فيه بعيدا عن كل المصالح الدنيوية..وأن
يجمعنا في الفردوس الأعلى اللهم آمين


لأم الخير اهداء


أم الخير كل كلمه بالنشيد أنت وأكثر بكثير

 
posted by الحجيه at 5:08 AM | 4 comments
Tuesday, December 12, 2006



مسجد شارع البقر هو من اقدم واكبر المساجد فى بكين، بنى في عام 966 وتم توسيعه فى عام 1427

فضل يوم الجمعه

يوم الجمعة يوم عظيم عند الله تعالى، أفرد في القرآن الكريم سورة سميت "سورة الجمعة" قال الله تعال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} الجمعة (9 ) بنيت أحكام صلاة الجمعة كأهم ما في هذا اليوم المبارك، وتوالت الأحاديث النبوية الشريفة تشرح قدر الجمعة، ووظائف المسلم فيه.
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم : ‏قال ‏ ‏إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ‏ ‏أي يقولون قد بليت ‏ ‏قال إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ‏ ‏عليهم السلام
إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم الجمعة الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال عليةالصلاة والسلام : أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق رواه مسلم.
ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول علية السلام خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة
رواه مسلم
وهذا اليوم العظيم جعله البعض من المسلمين يوم نوم طويل، ونزهة ورحلة وخصصت بعض النساء هذا اليوم للأسواق وأعمال المنزل، وغفلت عن حق هذا اليوم.. ولا بد أن نعرف لهذا اليوم قدره ونعلم خصائصه؛ حتى نتفرغ فيه للعبادة والطاعة وكثرة الدعاء والصلاة على النبي .
قال ابن القيم في زاد المعاد: وكان من هديه تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه
وقد عد ابن القيم أكثر من ثلاثين مزية وفضل لهذا اليوم، ومن تلك الخصائص والفضائل:

1. أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفرداً، مخالفه لليهود والنصارى، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها.

2. أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمين في الجنة، قال تعالى ( وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ) [ق:35] قال أنس رضي الله عنه: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).
3. أنه خير الأيام قال علية الصلاة والسلام : خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة رواه مسلم

4. فيه ساعة الإجابة: قال علية السلام : فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يُقلِّلها. رواه البخاري ومسلم

5. فضل الأعمال الصالحة فيه: قال علية السلام : خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضاً، وشهد جنازة، وصام يوماً، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة صححة الألباني في السلسلة الصحيحة رقم:1033، والمراد: أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد.

6.أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي صلى الله علية وسلم : ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة رواه مسلم

7. أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان قال: قال رسول الله علية السلام : لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما

استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم

ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى رواه البخاري

8.
أن للماشي إلى الجمعة أجر عظيم: قال علية السلام : من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم

يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها رواه أبو داود

9. الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال علية الصلاة والسلام : من اغتسل ثم أتى الجمعة،

فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثةأيام رواه مسلم

10. أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله صلى الله علية وسلم : من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر رواه أحمد

11. أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، قال ابن القيم: والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع

كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. ثم قال: وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سرًا..

أخوني المسلمون: تَحَرَّوا ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.. فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيراً، فإنها ساعة قال عنها النبي علية السلام : { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه } متفق عليه.

اهداء



 
posted by الحجيه at 9:35 PM | 2 comments
Friday, December 08, 2006

توقع غير المتوقع تسعد


ساعات تمر علي أوقات أحيان أشعر بقيود تقيد عقلي لا استطيع التفكير من هول التصرف من بعض البشر يكون غير متوقع نهائيا ولا بالخيال معقولة من استفسار أو تعليق تنقلب الموازين عندهم وتصبح بالنسبة لهم جاهل ؛ أما إذا هم يجرحون بالكلام مسموح لهم وعادي دون قيود والشك في غيرهم بالنسبة لهم عادي ؛ السؤال أهني ليش يسوون جذيه بغيرهم أذا هم حساسين لهذه الدرجة ولا يتحملون سؤال مجرد للاستفسار دون أي نوع من الأهانة أو قلت الأدب ليش ودي أعرف لأنه صج محيرين وحتى كلمت الحق تعورهم ويخلونك أنت الغلطان وما تفهم واهم علماء زمانهم الشكوه لله ؛ تعلمت من تجاربي أن دائما أتوقع غير المتوقع حتى يكون علي وقع الحدث أهون أشوي ؛ سبحان الله تعلق الإنسان بربه يجعله يتقبل كل ما يأتيه بصبر ويتصبر لعلمه ويقين بأن الله يجزي الصابرين المحتسبين خير الجزاء ويجعل تعلقه بالأخره أكثر من تعلقه بالدنيا ؛ في أبيات عن الصبر أعجبتني تعليمتهم من أخت دنيا لها في قلبي أغلا مكانه وفي عقلي كل احترام وتقدير اللهم وفقها بكل توفيقك يارب
تقول الأبيات
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يأذن الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أنني
صبرت على شيءٍ أمر من الصبر
للهم أعنا على أن نكون من أهل الفردوس ووالدينا وذريتنا وحبا يبنا والمسلمين والمسلمات اللهم آمييين يا الله انك تسخر لنا دروب طاعتك وهديك لما تحبه وترضاه اللهم آمين .
السؤال شلون الواحد يتعامل مع هل نوعيه من البشر !؟
اهداء

 
posted by الحجيه at 8:41 PM | 6 comments
Tuesday, December 05, 2006

التوكل على الله

كل من سار في هذه الدنيا ووطأت قدمه الثرى يحتاج إلى من يعينه وينصره، ويحتاج إلى من يتوكل عليه وينصرف بقلبه إليه

ولهذا كان التوكل على الله والاعتماد عليه في جلب المنافع ودفع المضار، وحصول الأرزاق، والنصر على الأعداء، وشفاء المرضى وغير ذلك من أهم المهمات وأوجب الواجبات، وهو من صفات المؤمنين، ومن شروط الإيمان، ومن أسباب قوة القلب ونشاطه، وطمأنينة النفس وسكينتها وراحتها

والآيات في الأمر بوجوب التوكل على الله، والحث عليه في كتاب الله عز وجل كثيرة منها قوله: وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [المائدة:23] وقوله تعإلى: فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ [آل عمران:159] وقال عز من قائل في صفات المؤمنين: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الأنفال:2]

وفي الحديث الصحيح المتفق عليه أن النبي ذكر أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً لا حساب عليهم ثم قال في وصفهم: {
هم الذين لا يتطيرون، ولا يسترقون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون }

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار، وقالها محمد حين قالوا: إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران:173] ) [رواه البخاري]

وعن عمر بن الخطاب عن النبي قال: { لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً - جياعاً - وتروح بطاناً - شباعاً } [رواه أحمد والترمذي]

حقيقة التوكل:

قال ابن رجب: ( هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح، ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة وكِلَة الأمور كلها إليه، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه )

وقال ابن القيّم: ( التوكل: نصف الدين. والنصف الثاني: الإنابة، فإن الدين: استعانة وعبادة. فالتوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة. ومنزلته أوسع المنازل وأجمعها. ولا تزال معمورة بالنازلين. لسعة متعلق التوكل، وكثرة حوائج العالمين، فأولياؤه وخاصته يتوكلون عليه في الإيمان، ونصرة دينه، وإعلاء كلمته، وجهاد أعدائه وفي محابه وتنفيذه أوامره )

وقال الحسن: ( إن توكل العبد على ربه أن يعلم أن الله هو ثقته )

أخي المسلم:

اعلم أن التوكل على الله أعم من أن يكون في تحصيل المال ومصالح الدنيا، بل هناك ما هو أعظم من ذلك وأنفع للعبد

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( إن التوكل أعم من التوكل في مصالح الدنيا، فإن المتوكل يتوكل على اله في صلاح قلبه وبدنه، وحفظ لسانه وإرادته وهذا أهم الأمور إليه، ولهذا يناجي ربه في كل صلاة بقوله: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] )

فهم خاطئ للتوكل:

قد يظن بعض الناس أن معنى التوكل ترك الكسب بالبدن، وترك التدبير بالقلب، والسقوط على الأرض كالخرقة، وهذا ظن الجهال، وحرام في الشرع. ولا شك أن ترك التكسب ليس من التوكل في شيء إنما هو من فعل المبطلين الذي آثروا الراحة، وتعللوا بالتوكل

قال ابن رجب: ( واعلم أن تحقيق التوكل لا ينافي السعي في الأسباب التي قدّر الله سبحانه المقدورات بها، وجرت سنته في خلقه بذلك، فإن الله تعإلى أمر بتعاطي الأسباب مع أمره بالتوكل، فالسعي في الأسباب بالجوارح طاعة له، والتوكل بالقلب إيمان به، كما قال تعإلى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ [النساء:71]، وقال: وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ [الأنفال:60]، وقال: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ [الجمعة:10] )


أخي الحبيب:

التوكل عند المسلم هو إذاً عملٌ وأملٌ، مع هدوء قلب، وطمأنينة نفس، واعتقاد جازم بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً


والناس مع التوكل ثلاثة أنواع:

الأول: من تواكل وقعد عن العمل ولم يأخذ بالأسباب وهذا مخالف لسنة الله عز وجل في الكون

الثاني: من قام بالأسباب وترك التوكل وهؤلاء الماديون وأتباعهم

الثالث: أهل الحق من قاموا بالأسباب وتوكلوا على الله عز وجل. وهذا هو طريق الرسل والأنبياء ومن تبعهم
بإحسان، فهم يعملون للجنة ويتوكلون على الله، ويعملون في مصالحهم وهم متوكلون على الله، ويجاهدون وهم مستعدون متوكلون


أخي المسلم:

قال النبي : { المؤمن القويّ أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان } [رواه مسلم]

وعن أنس قال: قال رسول الله : { من قال - يعني إذا خرج من بيته - بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: هُديت ووُقيت، وكُفيت، وتنحى عنه الشيطان } [رواه أبو داود والترمذي]، وزاد أبو داود: { فيقول - يعني الشيطان - كيف برجل قد هُدي وكُفي ووُقي؟ }

جعلنا الله من المتوكلين على الله حق التوكل. ورزقنا الإنابة والخضوع والحاجة له وحده دون ما سواه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله صحبه أجمعين

منقول وجدته مفيد للجميع
اهداء

 
posted by الحجيه at 7:53 PM | 0 comments