Friday, June 30, 2006
الكويت أم الجميع

نشكر الله ونحمده على كل شي ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه المهم والاهم نتقي الله في الكويت وأهل
الكويت ونساعد على تهدئة النفوس ونعمل على كل ما هو في صالح الكويت وتقدمها
ونترك الحقد والحسد ؛ علاج مرض القلب من استيلاء الشيطان عليه : الشيطان عدو الإنسان والفكاك منه هو بما شرع
الله من الاستعاذة وقد جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الاستعاذة من شر النفس وشر الشيطان ، قال عليه الصلاة
والسلام لأبي بكر : " قل اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، رب كل شيء ومليكه ، أشهد أن لا إله
إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم . قله
إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك
"
.
والاستعاذة ، والتوكل ، والإخلاص ، يمنع سلطان الشيطان.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

استمــع


 
posted by الحجيه at 8:25 AM | 2 comments
Wednesday, June 28, 2006

عزك بعز وطنك

ما أجمل أن يعيش الإنسان برفعه وعز وشموخ لا يخاف احد إلا ربه الذي خلقه يحترم ويٌحرم لا يتعدى ولا يتخطى القوانين ينطبق عليه المثل القائل
امشي عدل يحتار عدوك فيك ؛ شقولون ألأولين أعمل يصاحب العمل كل عامل يلقى ما عمل وليتذكر الجميع أن من سوه سويله الدنيا سبحان الله دواره أن عملت خير بتلقاه وذريتك وان عملت شر بتلقاه وذريتك
يا بخت عينه إلي عارف درب ربه ومشاه وارتاح
يا ناس طعم الراحة والاستقرار النفسي عجيب إلى ابعد الحدود ليكن هدفنا الأوحد أن نعيش باستقرار
وعزت نفس ولا وألف لا لبيع ذممنا وأنفسنا لضعاف النفوس الذين هم أردى ما خلق الله ؛ أختار او اختاري صح دون تأثير لا تكن اْمَْعه مثل قطيع الغنم لا تفكر و لا تختار؛ اجعل الله بين عينيك وبعدها اختار وتذكر انك تختار مستقبل بلدك أرضك عرضك ومستقبل أولادك لنجعل التاريخ يذكرنا بحروف من ذهب ولنتذكر جميعا أن صوتنا أمانه
قال تعالى :{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} سورة المائدة الآية (2). واسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح ، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا ، وأن
يهدينا صراطه المستقيم إنه سميع مجيب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان
 
posted by الحجيه at 12:11 AM | 1 comments
Saturday, June 24, 2006

لماذ!؟!؟!
ما ادري الواحد صار يحس كأنه بدوامه لوويه وصيحه والكل يتكلم ما تدري صج أو كذب
يتكلمون عن المصلحة الوطنية والفساد الكلمة المستهلكة هل يومين ولكن تشوف طريقه
وضع إعلاناتهم بالشوارع تحس ما في أهتمام إلا
بمصالحهم موهامهم تكسر الرصيف موهامهم
الناس تدعم من كبر الإعلان حاجب الرؤية
إعلانهم حاجب لوحه تعريف الإرشادية للطرق والمناطق ما ادري
شلون الناس تفكر ينادون بإسقاط القروض والي
مو مقترض وعايش على قده وعارف حدوده
شنو راح يستفيد من إسقاط القروض ؛
القروض شيء شخصي يتحمله
صاحبه محد كان اجبره على القروض الكمالية
عفيه على الدولة الكل يطلب منها ؛ وبعد ناهيكم عن ألي بلا ذمه أو ضمير صايرين متطفلين على المال العام ؛ قله إلي يعطونها يحترق دمهم على كل شيء غلط وسبحان الله هال ناس كل محاربين من المتطفلين المتمكنين من مراكزهم الأداريه مع الأسف الشديد ؛ المهم والاهم أن نكون على قدر من المسؤولية والوعي في اختيار من يمثلنا بالمجلس القادم ونكون حذرين من كل ما يطرح هذا الأيام من طرح يدغدغ المشاعر عليكم باختيار الأفضل والأتقى وما عليكم ألا أن تبحثوا عن تاريخ كل شخص تفكرون باختياره وتحروا الدقة لان التاريخ لا يستطيع احد أن يطمس ما فيه مهما حاول عليكم بالبحث والتحري من هو الذي فعلن يستحق أن نصوت له ولنتذكر جميعا وأنا أولكم أن الصوت أمانه محاسبين عليه أمام الله في سورة استمعوا إلى قول الله عز وجل : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) (النساء:58) واستمعوا إلى قول الله عز وجل (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب:72) أيها المسلمون إن السماوات على عظمها والأرض على عظمها والجبال على عظمها أبت أن تحمل الأمانة وخافت من مسئوليتها وتبعتها ولكن الإنسان حملها؛ حملها الإنسان بما أعطاه الله من العقل وبما أعطاه من الإرادة والتصرف وبما أرسل الله إليه من الرسل مبشرين ومنذرين أيها المسلمون إن الأمانة مسئولية عظيمة إنها عبء ثقيل إلا على من خففه الله عليه إن الإمانة التزام الإنسان بالقيام بحق الله وعبادته على الوجه الذي شرعه على الوجه الذي يرضاه مخلصا له الدين متبعا في ذلك خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وإن الأمانة كذلك التزام بالقيام بحقوق الناس من غير تقصير تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به وتقوم بواجبهم كما تحب أن يقوموا بواجبك إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتي إليه ) إننا بني الإنسان قد تحملنا الأمانة وحملناها على عواتقنا والتزمنا بمسئوليتها وسنسأل عنها يوم القيامة فنسأل الله لنا جميعا أن يثبتنا و يلهمنا الصواب وأن يعيننا على أداء الأمانة أيها المسلمون لقد أمرنا الله عز وجل أن نودي الأمانات إلى أهلها وأمرنا إذا حكمنا بين الناس أن نحكم بين الناس بالعدل فهذان الأمران لا تقوم الأمانة إلا بهما أداء الأمانات إلى أهلها والحكم بين الناس بالعدل وإن الناس اليوم على أبواب الانتخابات المواطنين من رجال ونساء وإن التصويت أمانة و أمانة في الاختيار الصحيح وأمانة فمن استحق شيئا وجب أن يعطي إياه ومن لا يستحق شيئا وجب أن يحرم منه فاتقوا الله أيها المسلمون وكونوا قائمين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين و الأقربين أيها المسلمون أنه لا يجوز أن يضيع العدل بين عاطفة الحب وعاصفة البغض إن الله عز وجل يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (النساء:135) ويقول الله عز وجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة:8) ويقول جل وعلا ( وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)(الحجرات: من الآية9) أي الذين يعدلون ويقول عز وجل :(وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) (الجـن:15) القاسطون هم الجائرون وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا) وقال صلى الله عليه وسلم: ( أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال ) أخرجهما مسلم في صحيحه أسأل الله تعالى في هذا الموقف ونحن في انتظار يوم التصويت أن يوفقنا جميعا لأداء الأمانة والحكم بالعدل والاستقامة اللهم ثبتنا جميعا على الهدى اللهم جنبنا أسباب الهلاك والردى إنك جواد كريم اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

حبيبتي والله يا كويت والله يديمج
لنا بالعز والأمان والإيمان
اللهم آلف القلوب لما تحبه وترضاه وآمنا في أوطانا
 
posted by الحجيه at 7:56 AM | 2 comments
Friday, June 16, 2006

إبليس و الإنسان

وتحدالإنسان الذي جعل الله كل من بالسماء يسجد له ألا إبليس رفض أن
يسجد ى الرحمن لكره للإنسان بسم الله الرحمن
الرحيم} وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي
فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31){ الحجر
تحية له، وتعظيماً لله الذي خلقه. ولم يكن ذلك سجود عبادةٍ له، لأن الله لا يرضى لخلقه أن يعبدوا غيره، فكيف يتعبّدهم بذلك؟
بل كان سجود عبادةٍ لله وتحيةٍ لآدم {فَسَجَدُواْ}. واستجاب الملائكة للأمر الإلهي، لأنهم عاشوا العبودية له كأفضل ما
تكون، فليس بينهم وبين الانقياد إلا أن يصدر إليهم الأمر أو النهي، لأن ذلك هو شأن العبد مع مولاه، فلا تساؤل ولا
اعتراض

إِلاَ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ}الاعراف (11) وكان إبليس يعيش مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، بل كان من الجن؛ {
فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [الكهف:50] ورفض السجود، وتمرّد على الله.. وخاطبه الله بلهجة الإنكار، {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ
تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ} (12) الاعراف ؟! هل هناك غموض في طبيعة الأمر، أو هناك تصور بعدم شمول الخطاب له؟ لا
شيء من هذا وذاك، لأن الأمر واضح في شموله للمجتمع كله، ولكن إبليس كان يعيش في وادٍ آخر، فقد كانت عنصريته
تمنعه من أن يتنازل لعنصر آخر، وكان هاجسه ذاته لا ربه، فهي كل شيء بالنسبة إليه؛ أما علاقته بالله، فإنها تخضع
لعلاقته بأنانية نفسه، فإذا ابتعدت عن تأكيد ذلك منه، ابتعد عنه؛ وهكذا كان جوابه:{أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ} الاعراف(12) ، فكيف
يسجد الأعلى للأسفل، والأفضل للمفضول، فعنصري أقوى من عنصره وأرفع درجة؛ {خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن
طِينٍ } الاعراف (12) فأنا مخلوق من النار وهو مخلوق من الطين، والنار تفني الطين، فكيف أتواضع له؟! { قال ما
منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } الاعراف (12
وربما كان في ظن إبليس، أن هذا المنطق التحليلي لدوافع تمرده على السجود، يمكن أن ينفعه أو يشفع له عند الله، فيعفو عنه، ويقبل منه دفاعه…
عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يقول: إن العز إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني فيهما
عذبته، لأن كل من عداه هو مخلوق له محتقر في حاجته وفقره إليه… فمن أين يأتيهم الشعور بالكبر؟! لا سيما إذا كان
التكبر على مخلوقٍ نال الكرامة من الله، مما يجعل من التكبُّر عليه تكبراً على طاعة الله وامتثال أوامره. ولهذا أصدر الله
إليه الأمر بالهبوط من الجنة، { قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيم {الحجر(34) لأنها لا تفسح مجالها لمن يتكبّر فيها، ويشعر
بالعلو والرفعة والعصيان... {فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} الاعراف (13) وطرده الله من الجنة ليشعره بالسقوط والذل
والصغار، لأن جو الجنة يلتقي بالعبودية المطلقة لله في كل شيء. وهكذا خرج إبليس من الجنة، ولكنه لم يستسلم
لمصيره، بل ظل يعيش الحقد والانتقام في نفسه.. {قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} الحجر (36) وكان يبحث عن المنفذ
الذي ينفذ منه لتحقيق غرضه. وربما عرف أنّ هناك مجالاً للحصول على بعض المطالب في ما يتعلق بالبقاء مع آدم في
ظروفٍ معينةٍ وأمدٍ محدودٍ، فطلب من الله أن يمنحه الخلود في الدنيا إلى يوم القيامة، وأن يؤخر عقابه وموته.
فأنظره الله {إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }، قال تعالى: {فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ*إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} [الحجر: 37ـ 38]. وهنا كان
الشيطان قد أحرز لنفسه غرضها، وحصل على وعد الله ـ والله لا يخلف وعده ـ فبدأ بالإعلان عن العوامل الخبيثة الحاقدة
في نفسه.
إبليس يثأر لنفسه من الإنسان
قَالَ فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِي} الاعراف (16) والغواية تختزن معنى الضلال في مقابل الرشد. ولعل المراد: فبسبب إلقائك لي في
الضلال، بإخراجك إياي من رحمتك، وطردي من جنتك، مما جعلني أجد نفسي في الاتجاه الواحد الذي يبتعد عن الهدى،
فسأثأر لنفسي بإدخال كل هؤلاء الذين ينتسبون إلى هذا الذي طردتني من أجل موقفي منه بكل ما ملّكتني من وسائل
الإضلال والغواية... {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} الاعراف (16) {قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم }
الاعراف (16) أي لأ لتزمنّ صراطك المستقيم في ما يمثله من وحيك وشرائعك، فأجلس فيه وأرصدُ كل السائرين عليه
لأحوّلهم عن السير فيه، فأنحرف بهم ذات اليمين وذات الشمال، وأثير فيهم كل نوازع الشر والجريمة من خلال نقاط
الضعف الكامنة في داخلهم،: { ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين }
الاعراف (17
{ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ} الاعراف (17) فليست هناك جهة لا أملك حرية
الدخول منها إلى أفكارهم ومشاعرهم وخطواتهم العملية، وعلاقاتهم البشرية، وكل أوضاعهم العامة والخاصة، لأنهم
مكشوفون لي بكل آفاقهم الداخلية والخارجية؛ فلهم غرائز يمكن إثارتها، ولهم مطامع يمكن اللعب عليها، ولهم أهواء
يمكن التحرك من خلالها. {وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} الاعراف (17) لأن أكثريتهم لا يصبرون على الحرمان والمعاناة
والبعد عن الشهوات، ولا يواجهون المواقف بروح المسؤولية الجادة التي تحسب حساب النتائج الإيجابية أو السلبية، لما
يقومون به من أعمال، وما يقفونه من مواقف؛ بل يسيرون على أساس مشاعر اللحظة الحاضرة التي يعيش معها الإنسان
توتّر الغريزة، وسعار الشهوة، ونزق الانفعالات... وذلك من خلال نقاط الضعف، وبذلك يفقدون الرؤية الواضحة التي
يستجيبون من خلالها لنداء الله في ما يأمر به أو ينهى عنه، في ما يمثل حالة الشكر العملي للنعمة الإلهية الواسعة التي
أغدقها الله على الإنسان في أصل وجوده، وفي تفاصيله المتحركة بالخير في أكثر من اتجاه.
حزب إبليس في جهنم
ولكن الله يوجه إليه الخطاب بقوةٍ وشدّةٍ واحتقار، {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً} الاعراف (18): أي مذموماً، {مَّدْحُورا}
الاعراف (18) مطروداً بهوانٍ وإذلال {لَّمَن تَبِعَكَ} الاعراف (18) وسار على خطاك ورفض شكر النعمة، واستجاب
لوساوسك وإغراءاتك... {لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ} الاعراف (18) فاعملوا ما شئتم { قال اخرج منها مذؤوما مدحورا
لمن تبعك منهم لاملان جهنم منكم اجمعين} الاعراف (18) ، واعمل أنت في إضلالهم وليتخبطوا في ضلالهم... فماذا
بعد ذلك؟ هل تشفي غيظك، هل يحققون رغباتهم؟! إنها النار التي تجمعكم جميعاً لتذوقوا العذاب المهين.

لا سبيل للشيطان إلى إرادة الإنسان
ولم تكن مشكلة البشر من خلال وجوده واستمراره وقدرته على الوسوسة والإثارة والتزيين والخداع، ممّا يقلب فيه
المقاييس ويغير الصورة ويثير الأجواء القلقة في الإدراك الإنساني بل المشكلة لديهم من خلال إهمالهم لقدراتهم الفكرية
والعقلية وأصالتهم الإنسانية، وقاعدتهم الإيمانية، وإرادتهم القوية، لأن الشيطان لا يملك أن يشلّ إرادة الإنسان، وأن يعطّل
قدرته فالإنسان الذي خلقه الله ضعيفاً لا يعيش الضعف قضاءً محتوماً، وقدراً حاسماً، بل يملك أن يحوّل الضعف إلى قوة
ببركة الوسائل المادية والغيبية التي حرّكها الله في حياته، فاذا أهمل ذلك، فقد اختار لنفسه الهلاك بإرادته واختياره، لا
بسبب ضغط الشيطان عليه، وهذا هو الذي عبّرت عنه الآية الكريمة في قوله تعالى: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأمْرُ إِنَّ
اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ
أَنفُسَكُمْ مَّآ أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَآ أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [إبراهيم:22.
فنحن نلاحظ في هذه الآية أن الشيطان يتخفف من عبء المسؤولية التي يحمّلها الخاطئون له ليذكِّرهم أن دوره ينتهي عند
دعوته إليهم بوسائله المتنوعة، ولا يتعداه إلى السيطرة عليهم، فعليهم أن يتحملوا مسؤولية أنفسهم في الانحراف، لأن الله
وعدهم وعد الحق، فلماذا لم يستجيبوا له ولم يثقوا به، وانه وعدهم فأخلفهم، وقد عرفهم الله صفة الشيطان في ذلك، فلماذا استجابوا له؟!
وهكذا نجد الشيطان ـ في هذا الحوار النهائي بينه وبين الإنسان الخاطىء ـ في صورة المخلوق الذي يواجه مصيره من
دون أن يجد أحداً ممن اتبعه في ضلاله ناصراً له، كما يواجه أولئك مصيرهم من دون أن يملك نصرتهم.. لينكمش في
النهاية المهلكة في زاوية من زوايا جهنم في ساحة الذل والهوان، فيسقط كبرياؤه وتتمزق أنانيته، ويبقى آدم والصالحون
من ذريته في عزة الإيمان والإخلاص والطاعة لله، بعد أن حرّكوا إنسانيتهم في اتجاه الخير المنفتح دائماً عليه ـ تعالى ـ.
قال أمير المؤمنين عليه السلام (( الكلام في وِثاقكَ مالم تتكلم به ، فإذا تكلمت به صرت وثاقه ، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك ، فرب كلمة سلبت نعمةوجلبت نقمة ))

ياريت النواب يفهمون هل كلام
 
posted by الحجيه at 2:23 PM | 4 comments
Friday, June 09, 2006



الموِت



قبل أيام بتاريخ 6/6/2006م أفتقت إنسانه عزيزة على قلبي وقلب زوجي و أولادي اختطفها الموت بلحظات لم

يعطينا فرص بسرعة أسرع من البرق قبل لحظات كانت تتحرك وألان هامدة بلا حراك ولأنفس وجسدها ابرد من

الثلج ووجهها كل بدر سبحان الله هكذا سوف نترك الدنيا بوقت لا نعلمه وٍبلحضه ودون أستاذان تختفي كل

أحلامنا وتشعر أن العالم اصغر ما يكون وتشعر بدموع تنزل دون توقف لا تستطيع أن تستوعب الحدث ولكن

بمجرد أن تقول أن لله وان أليه راجعون لأحوله ولا قوته إلا بالله تشعر بتحسن عجيب . سبحان الله هكذا الإنسان

ضعيف لا حول له ولاقوه بلحظه ينتهي إلى الأبد بلا رجعه من منا جعل الموت عبره يعتبر منه ويوثق ارتباطه

بالله سبحانه و تعاله قل{ إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم } من منا تأهب لهذا اليوم الموعود الآتي لا

محال منه سوف نترك الأحبة والأهل ونكون وحيدين نحن وأعمالنا وما حصدناه من الدنيا خير أو شر .كتبت

لأذكر الناس أن الدنيا فانية واسمها دنيا أي الشيء الدنيء يا أهل الغفلة أيها المسلمون أيها المسلمات:

((أكثروا من ذكر هادم اللذات))يقصد الموت بهذا أوصى نبيكم محمد . كلام مختصر وجيز، قد جمع التذكرة

وأبلغ في الموعظة؛ فمن ذكر الموت حق ذكره حاسب نفسه في عمله وأمانيه ولكن النفوس الراكدة والقلوب

الغافلة – كما يقول القرطبي رحمه الله – تحتاج إلى تطويل الوعاظ وتزويق الألفاظ.لقد وقف نبيكم محمد على

شفير قبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال: ((يا إخواني لمثل هذا فأعدوا))اوسأله عليه الصلاة والسلام رجل فقال:

من أكيس الناس يا رسول الله؟ فقال: ((أكثرهم ذكرا للموت وأشدهم استعدادا له، أولئك هم الأكياس ذهبوا

بشرف الدنيا وكرامة الآخرة))اأيها المسلمون: اذكروا الموت والسكرات، وحشرجة الروح والزفرات، اذكروا

هول المطَّلعَ. من أكثر ذكر الموت أكرمه الله بثلاث: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة. ومن نسي

الموت ابتلي بثلاث: تسويف التوبة، وترك الرضى بالكفاف، والتكاسل في العبادة.هل تفكرت يا عبد الله يوم

المصرع، يوم ليس لدفعه حيلة، ولا ينفع عند نزوله ندم. أزِلْ عن قلبك غشاوة الغافلين، فإنك واقف بين يدي من

يعلم وسواس الصدور، ومن يسأل عن لحظات العيون، ويحاسب على إصغاء الأسماع:{ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَىٰ

مِنكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة]:18أيها المسلمون: توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، ((بادروا بالأعمال قبل أن تشغلوا، فهل

تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشرٌّ غائب

ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأم))رُّلا تكونوا – رحمكم الله – ممن يرجو الآخرة بغير عمل ويؤخر التوبة

لطول الأمل. وقد علمتم أن الموت يأتي بغتة.أكثروا من زيارة القبور فإنها تذكر الآخرة. اعتبروا بمن صار تحت

التراب وانقطع عن أهله والأحباب، جاءه الموت في وقت لم يحتسبه وهول لم يرتقبه.وليتأمل الزائر حال من

مضى من أقرانه، أكثَروا الآمال وجمعوا الأموال انقطعت آمالهم ولم تغن عنهم أموالهم، محا التراب محاسن

وجوههم، وتفرقت في القبور أشلاؤهم، وترملت من بعدهم نساؤهم وقسمت أموالهم ومساكنهم:{ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا

فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَـٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَـٰكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ }[الأنعام]:94اتقوا الله رحمكم الله وارجوا الدار

الآخرة فتلك دار لا يموت سكانها، ولا يخرب بنيانها، ولا يهرم شبابها، ولا يبلى نعيمها، ولا يتغير حسنها

وإحسانها وحِسانُها، يتقلب أهلها في رحمة أرحم الراحمين:{ دَعْوٰهُمْ فِيهَا سُبْحَـٰنَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ

وَءاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ} [يونس:10].وأخيرا لابد من اغتنام الأوقات قبل رحيلها، لقول النبي

عليه الصلاة والسلام: ((اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضتك، وفراغك قبل شغلك،

وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل موت))كاللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا

اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا

بعدهسؤل الإمام احمد : كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟قال : دعوه صادقه .اللهم لي غالي كالدرر المنثور يفضي

علي بهجه وسرور فأسكنه جنة وقصور وضاعف له الأجور وإجمعني به على منابر من نور


استمــع
 
posted by الحجيه at 11:08 AM | 10 comments
Saturday, June 03, 2006

الأمانة وتأثيرها

أول شيء : ماهية الأمانة هل هيه شيء بسيط أم

شيء عظيم من منا يعرف معنى الأمانة بمعناها الكامل . . . . حاولت أن ابحث لإحساسي بعٍضم الأمانة وما يترتب من تابعيات عند عدم تطبيقها
عند البحث وجدت في منتدى العيون المتيم يكتب عن الأمانة وكان الموضوع شيق ومفيد كان بعنوان
أنت خائن!!!
فأعجبني ورجوت منه الإفادة لي وللجميع
الموضوع كما هو
في حجة الوداع نزلت على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الآية التي اختتمت بها الرسالة والكل يعرفها بقوله تعالى
(( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))
ويروى انه عندما سمعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكى فقال له رسول الله
ما يبكيك يا عمر
قال يا رسول الله ألا أننا كنا قبل هذه الأية في استزاده من ديننا ألا وانه ما تم شيء ألا نقص
فقال الرسول صدقت يا عمر أن للإسلام عرى ستنتقض أولها الأمانة وآخرها الصلاة ( أو كما قال عليه الصلاة والسلام )

وكما هو معلوم فقد عرضت الأمانة على السموات والأرض فرفضن حملها وأشفقن منها وحمل الإنسان الأمانة وقرن ذلك بالظلم والجهل

شاهدي من هذه المقدمة التي اعتمدت فيها على ذاكرتي أللتي أتمنى أن لا تخونني هو انتزاع الأمانة من المسلمين .
تعليقي هل من منى يستطيع أن يحفظ الأمانة ولو لمرة واحده لأجل الكويت ويؤمن بان الصوت أمانه
سوف يحاسب عليها عن رب العالمين

لايخفى علينا حاليا ان الشخص الامين عمله نادره فعلا ان لم تكن غير موجوده فعليا وفي وقتنا الحاضر

لكن قبل ان نتعمق في النقاش ما هو مفهومنا للامانه وهل هي الامانه الماديه والحسيه فقط ام ينطبق عليها المعنى الاكثر شموليه فيندرج ضمنها الامانه المعنويه

اي هل نقول فلان امين اذا اعطيته مبلغ مالي يرده اليلك بدون نكران او تسويف ام اذا اعطيناه اثاث او اجهزه او اي شيء محسوس تجده وقت طلبك له

هل نتفق على ان هذا الشخص امين جدا ؟؟

انا ارى ان هذا النوع من الامانه هو الاسهل والابسط وكل شخص يستطيع ان يحافظ عليه ويكون امينا فيه اما من ناحية دينيه وخوفا من الله والعقاب الاخروي او حياء من الناس ان يقال فلان اخذ حق فلان .

لكن مكمن الصعوبه والاختبار الحقيقي للامانه هو الامانه المعنويه الغير حسيه
ففي الحديث كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته فالرعية امانه يجب الحفاض عليها

اداء العباده امانه فهل ادينها كما طلبت منا ,, حياتنا امانه فهل حافظنا عليها

السر امانه يجب الحفاظ عليه عورات الناس امانه يجب الحفاظ عليها الصداقه امانه يجب صونها ورعايتها .

هل لو راعينا ان احاديثنا ولحظات صفائنا هي امانه في ايدينا وايدي مجالسينا
هل سيكون هناك نمام او مغتاب او شقاق وخصام وسوء فهم ؟؟؟

اي انسان لا يحافظ على الامانه بالاضافه لخيانته يكون ظالم لنفسه جاهل بحق الله عليه .

سؤال حيرني جدا

هل الامين معنويا يجب يكون امينا حسيا او ماديا بالضرورة ؟ ام هناك فرق؟
وهل العكس صحيح ام لا ؟

الان

وقفه مع أنفسنا الكل يوجهه لنفسه هذه الأسئلة بكل صراحة وصدق يجب لنفسه

هل أنا أمين مع نفسي ومع الآخرين بنفس القدر ؟ أم هناك فرق ؟
هل أنا أمين حسيا فقط؟ أم أنا أمين معنويا وحسيا ؟
هل أديت الأمانة المانطه بي تجاه نفسي ؟
تعليقي
ياريت كل واحد منا يحفظ الأمانة ولو مره تجاه الوطن ويمنح صوته للذي يستحق
ولنتذكر جميعا أن الكويت أعطتنا الكثير لابد أن يكون رد الجميل تصويتنا بأمانه تامة دون مجامله أو مكسب مادي
 
posted by الحجيه at 11:35 PM | 4 comments