Tuesday, September 19, 2006
شهر رمضان
شهر الرحمة والبركة والمغفرة فيه تصفد الشياطين
تكون النفس في ذلك الشهر أكثر طواعية ولين وحب للخير مما يسهل عمليه برمجة أو أعادة تحميل النفس بعادات جديدة مكتسبة ياريت كل واحد منى يجعل الشهر الفظيل محطة لمراجعة النفس ومحاسبتها على مآتم في السنة الماضية سبحان الله قوة الإرادة الناتجة عن اعتياد الصوم حيث يؤدي الصوم إلى إخضاع النفس البشرية وجعل صوتها يضعف عند صوت العقل على عكس المعتاد في الأيام العادية التي يعلوا صوتها على ما عداها. مما يساعد على تقويم كل ما كان غير صحيح بسلوكنا وتصرفاتنا وليس من العار أن نعترف بأخطائنا أفضل من الاستمرار بالخطأ و نقرق بمستنقع الضياع الذي لاقرار فيه وليتأكد الجميع أن الله غفور رحيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله قال هذا حديث حسن قال ومعنى قوله من دان نفسه يقول حاسب نفسه في الدنيا قبل أن يحاسب يوم القيامة ويروى عن عمر بن الخطاب قال حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر وإنما يخف الحساب يوم القيامة على من حاسب نفسه في الدنيا ويروى عن ميمون بن مهران قال لا يكون العبد تقيا حتى يحاسب نفسه كما يحاسب شريكه من أين مطعمه وملبسه ؛ وفي تفسير القران حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي قال حدثني من سمع عليا يقول
لما نزلت هذه الآية
{ إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء }
الآية أحزنتنا قال قلنا يحدث أحدنا نفسه فيحاسب به لا ندري ما يغفر منه ولا ما لا يغفر فنزلت هذه الآية بعدها فنسختها
لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } صدق الله العضيم ؛ ولا ننسى صلة الرحم مالها من اجر عظيم عند الله سبحانه وتعاله وتكون سبب بسعة الرزق أن صلة الرحم تكون سببا للتوفيق للطاعة والصيانة عن المعصية فيبقى بعده الذكر الجميل , فكأنه لم يمت . ومن جملة ما يحصل له من التوفيق العلم الذي ينتفع به من بعده , والصدقة الجارية عليه , والخلف الصالح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت بلى قال فذاك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرءوا إن شئتم
{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } صدق الله العظيم
شهر الرحمة والبركة والمغفرة فيه تصفد الشياطين
تكون النفس في ذلك الشهر أكثر طواعية ولين وحب للخير مما يسهل عمليه برمجة أو أعادة تحميل النفس بعادات جديدة مكتسبة ياريت كل واحد منى يجعل الشهر الفظيل محطة لمراجعة النفس ومحاسبتها على مآتم في السنة الماضية سبحان الله قوة الإرادة الناتجة عن اعتياد الصوم حيث يؤدي الصوم إلى إخضاع النفس البشرية وجعل صوتها يضعف عند صوت العقل على عكس المعتاد في الأيام العادية التي يعلوا صوتها على ما عداها. مما يساعد على تقويم كل ما كان غير صحيح بسلوكنا وتصرفاتنا وليس من العار أن نعترف بأخطائنا أفضل من الاستمرار بالخطأ و نقرق بمستنقع الضياع الذي لاقرار فيه وليتأكد الجميع أن الله غفور رحيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله قال هذا حديث حسن قال ومعنى قوله من دان نفسه يقول حاسب نفسه في الدنيا قبل أن يحاسب يوم القيامة ويروى عن عمر بن الخطاب قال حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر وإنما يخف الحساب يوم القيامة على من حاسب نفسه في الدنيا ويروى عن ميمون بن مهران قال لا يكون العبد تقيا حتى يحاسب نفسه كما يحاسب شريكه من أين مطعمه وملبسه ؛ وفي تفسير القران حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي قال حدثني من سمع عليا يقول
لما نزلت هذه الآية
{ إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء }
الآية أحزنتنا قال قلنا يحدث أحدنا نفسه فيحاسب به لا ندري ما يغفر منه ولا ما لا يغفر فنزلت هذه الآية بعدها فنسختها
لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } صدق الله العضيم ؛ ولا ننسى صلة الرحم مالها من اجر عظيم عند الله سبحانه وتعاله وتكون سبب بسعة الرزق أن صلة الرحم تكون سببا للتوفيق للطاعة والصيانة عن المعصية فيبقى بعده الذكر الجميل , فكأنه لم يمت . ومن جملة ما يحصل له من التوفيق العلم الذي ينتفع به من بعده , والصدقة الجارية عليه , والخلف الصالح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت بلى قال فذاك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرءوا إن شئتم
{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } صدق الله العظيم
عسى الله يتقبل من المسلمين الطاعات ويغفر لنا ولهم