السؤال هل الموقف المحرج هو السبب للكذب ؟
او الشخصية لها دور بان يكون الشخص كذاب ؟
أم المجتمع الذي نعيش فيه له تأثير على الإنسان ليكون كذاب ..... سؤال آخر
هل تعتقدون الكذب هو مٌنجي ؟. . . . أم طريق للهاوية والضياع ؟ . . . . هل للكذب مبرر أو أن الكذب أصبح عاده عند البعض ؟......... لنتذكرجميعا ؛ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد أخبرنا الأوزاعي حدثنا حسان بن عطية عن أبي كبشة عن عبد الله بن عمرو
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
و حدثني عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا.
أخواني لاحظوا الحديث الآتي بتروي و تمعن
حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا يحيى عن بهز بن حكيم قال حدثني أبي عن أبيه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له
نسأل الله العظيم العافية من كل شر
أرجو الفائدة للجميع
يتبع الكذب وكراهيته
عن سلمان، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: )ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: أشيمط زان وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته، لا يشتري إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه( . رواه الطبراني بسند صحيح.
قوله: " ثلاثة ". مبتدأ، وسوغ الابتداء بها أنها أفادت التقسيم.
قوله: " لا يكلمهم الله ". التكليم: هو إسماع القول، وأما ما يقدره الإنسان في نفسه، فلا يسمي كلامًا على سبيل الإطلاق، وإن كان يسمي قولًا بالتقييد بالنفس، كقوله تعالى: {ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله} [المجادلة: 8]، وقال عمر رضي الله عنه في قصة السقيفة(زورت في نفسي كلامًا) ، أي: قدرته.
فالكلام عند الإطلاق لا يكون إلا بحرف وصوت مسموع.
واختلف الناس في كلام الله إلى ثمانية أقوال كما ذكره ابن القيم في "الصواعق المرسلة"
لكن إذا رجعنا إلى كتاب الله وسنة رسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وأخذنا منهما عقيدتنا صافية، وقطعنا النظر عن هذه المجادلات لأنه ما أوتي الجدل قوم إلا ضلوا، علمنا أن كلام الله حقيقي يسمع، ولكن الصوت ليس كأصوات المخلوقين، أما ما يسمع من كلام الله، فلا شك أنه بحرف يفهمها فالحروف التي تسمع هي حروف اللغة التي يخاطب الله بها من يخاطبه، والله عز وجل يخاطب كل أحد بلغته.
ونفي الكلام هنا دليل على إثبات أصله، لأنه لما نفاه عن قوم دل على ثبوته لغيرهم.
وبهذه الطريقة استدل بعض أهل العلم على إثبات رؤية الله يوم القيامة للمؤمنين بقوله تعالى: {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} [المطففين: 15]، فما حجب الفجار عن رؤيته إلا ورآه الأبرار، إذ لو امتنعت الرؤية مطلقًا لكان الفجار والأبرار سواء فيها، كذلك هنا لو انتفي كلام الله عز وجل عن كل أحد، فلا وجه للتخصيص بنفي الكلام عن هؤلاء.
ولا يلزم من كلامه سبحانه أن يكون له آلة كالآدمي، كاللسان، والأسنان، والحلق، وما أشبه ذلك، كما لا يلزم من سماع الله أن يكون له أذن، فالأرض مثلًا تسمع وتحدث وليس لها لسان ولا آذان، قال تعالى: {يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحي لها} [الزلزلة: 4، 5] وكذا الجلد ينطق يوم القيامة، قال تعالى: { حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون} [فصلت: 20] وكذا الأيدي والأرجل، قال تعالى: {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون} [النور: 24]، فالأيدي والأرجل والألسن والجلود والسمع والأبصار ليس لها لسان ولا شفتان، هذا هو المعلوم لنا.
فالجواب: أن المراد بنفي الكلام هنا كلام الرضا، أما كلام الغضب والتوبيخ، فإن هذا الحديث لا يدل على نفيه.
وقوله: " ولا يزكيهم ". التزكية: بمعني التوثيق والتعديل، فيوم القيامة لا يوثقهم، ولا يعدلهم، ولا يشهد عليهم بالإيمان، لما فعلوه من هذه الأفعال الخبيثة.
وقوله: " ولهم عذاب أليم ". " عذاب ": عقوبة، و " أليم "، أي: شديد موجع مؤلم.
وقوله: " أشيمط ". هو الذي اختلط سواد شعره ببياضه لكبر سنه، وكبير السن قد بردت شهوته، وليس فيه ما يدعوه إلى الزني، ولكنه زني مما دل على خبث في إرادته، ولأنه عادة قد بلغ أشده واستوي وعرف الحكمة، وملكه عقله أكثر من هواه، فالزني منه غريب، إذ ليس عن شهوة ملحة، ولكن عن سوء نية وقصد وضعف إيمان بالله، فصار السبب المقتضي لزناه ضعيفًا، والحكمة التي نالها ببلوغ الأشد كبيرة، وكأن تقادم سنه يستلزم أن يغلب جانب العقل، ولكنه خالف مقتضى ذلك، ولهذا صغره تحقير لشأنه، فقال " أشيمط " تصغير أشمط.
قوله: " زان ". صفة لأشيمط، وهو مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، والحركة التي على النون ليست حركة إعراب.
والزني: فعل الفاحشة في قبل أو دبر، وقد نهي الله عنه وبين أنه فاحشة، فقال: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلًا} [الإسراء: 32].
قوله: " عائل مستكبر ". أي فقير، قال تعالى: {ووجدك عائلًا فأغنى} [الضحي: 8]، فالمقابلة هنا في قوله: {فأغنى} بينت أن معني عائلًا: فقيرًا.
والاستكبار: الترفع والتعاظم، وهو نوعان:
- استكبار عن الحق بأن يرده أو يترفع عن القيام به.
- واستكبار على الخلق باحتقارهم وستذلالهم، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(الكبر بطر الحق وغمط الناس) .
فالفقير داعي الاستكبار عنده ضعيف، فيكون استكباره دليلًا على ضعف إيمانه وخبث طويته، ولذلك كانت عقوبته أشد.
قوله: (ورجل جعل الله بضاعته، لا يشتري إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه).
أي: جعل الحلف بالله بضاعة له، وإنما ساغ التأويل هنا، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو الذي فسره بذلك، حيث قال: (لا يشتري إلا بيمينه.)، وإذا كان المتكلم هو الذي أخرج كلامه عن ظاهره، فهو أعلم بمراده، وهذا كما في الحديث القدسي:(عبدي ! استطعمتك فلم تطعمني، استسقيتك فلم تسقني)، فبينه الله عز وجل بقوله: (عبدي فلان جاع فلم تطعمه، استسقاك فلم تسقه ) .
فقوله: (لا يشتري إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه) استئنافيه تفسيرية، لقوله: (جعل الله بضاعته)، ومعناها: أنه كلما اشتري حلف، وكلما باع حلف طلبًا للكسب، واستحق هذه العقوبة، لأنه إن كان صادقًا، فكثرة إيمانه تشعر باستحفافه واستهانته باليمين ومخالفته قوله تعالى: {واحفظوا أيمانكم}.
وإن كان كاذبًا جمع بين أربعة أمور محذورة:
.1 استهانته باليمين ومخالفته أمر الله بحفظ اليمين.
.3 أكله المال الباطل.
.4 أن يمين غموس، وقد ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أنه قال: (من حلف على يمين هو فيها فاجر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان) .
وكل ما في هذا الحديث يجب الحذر منه والبعد عنه، لأن هذا ما يريده النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الإخبار به، وإلا، فما الفائدة من سماعنا له إذا لم تظهر مقتضيات النصوص على معتقداتنا وأقوالنا وأفعالنا؟ فنحن والجاهل سواء بل نحن أعظم، ولذلك لا ينبغي أن تمر علينا بلا فائدة فنعرف معناه فقط، بل يجب أن نعرف معناها ونعمل بمقتضاها، ثم يجب علينا أيضًا بوصفنا ممن آتاهم الله العلم أن نحذر الناس منها لنكون وارثين للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان عالمًا عاملًا داعيًا، أما طالب العلم، فإنه ليس وتراثاً للرسول عليه الصلاة والسلام حتى يقوم بما قام به من العمل والدعوة، فعلينا أن نحذر إخواننا المسلمين من هذا العمل الكثير بين الناس، وهو جعل الله بضاعة
السلام عليكم جميعا
اخ مشاري كلامك صحيح
وقد صح في الحديث جواز الكذب لتحقيق مصلحة أو دفع مضرة. روى البخاري ومسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا. وفي رواية: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها.
وفي شرح النووي على صحيح مسلم: قال القاضي لا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور...
At 12:45 PM, عبدالله الظفــيري
اول شي مساااء الورد والياسمين والقمر واهو منور ... ويعطيج الف عافيه على هالمواضيع الحلوه والمفيده ..انا مستقرب ومتاسف وزعلان من الناس الي يدشون البلوغات ويعلقون على المواضيع الي للاسف اتفه من التفاهه نفسها ومالها معنى ولا مضمون والمواضيع المفيده ما شووف احد يعلق عليها ... وانشالله ما تبخلين علينا بنفس هالمواضيع وانا واحد من الناس الي ماراح اخلي هالمدونه دون زياره يوميه والتعليق على المواضيع الجميله واتمنى منج اشدين حيلج واتزيدنا بنفس هالمواضيع وشكراا
السلام عليكم جميعا
جزآك الله خير أخ عبدا لله الظفيري على كل إلي قلته وأما عن المواضيع التافه لا تستغرب في حكمه وايد تعجبني توضح السبب تقول : (تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل الهامة ) ما نقول ألا الله المستعان و أنشاء لله يهدينا ويهدي الجميع لما يحب ويرضاه
الصراحه مادري شقول كل ما ادش هالبلوغ واشوف المواضيع ما اقدر اعلق على المواضيع لانها حلوه ومفيده ... وكل مره تسالين اساله والجواب موجود بنفس الاساله ومادري شقول غير يعيطيج الف الف عافيه على هالمعلومات الحلوه ...
والكذب على ما اعتقد شنو كان بضحك والا غيره والا بعذر والا بدون عذر حرام وغلط والدليل الاحاديث الي حاطتهم...
ويمكن هالزمن صار الكذب موضه عند اغلب الناس .. وبعضهم يعذر حق نفسه على شان بس يكذب .. ويحلل حق نفسه اي شي .. وبعضهم يكذب بس خوف على مشاعر الاخرين وهذا غلط .. ومشكوووره على هالمواضيع الي جد جد جد مفيده وحلوه يمكن ما اعلق بس اتابع لاني نفس ما قلت ما اقدر اعلق على كل مواضيعج .. وكل مواضيعج ترى مفيده واتمنى المزيد