Tuesday, February 06, 2007
حرب هوجاء داخل جسم كل بني ادم

أعزائي تدركون أن بداخل جسم كل إنسان صراع ونزاع وعراك من اجل اختيار طريق حياته أبطال هذه المعركة الهوجاء كالأتي
القلب ...المولود على الفطرة وحب الخير وهدفة في هذة الحرب قيادة الجسم ليسير في الطريق السليم اوالمحافظة علية. قال تعالى : (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) الإسراء-36


العقل...الذي وهبنا اللة ايأة لنميز بين الخطأ والصواب
قوله تعالى ."لا إكراه في الدين" (البقرة 256) قوله تعالى: "فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ الكهف: 29) قال تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ، وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ" (آل عمران7.
النفس الأمارة بالسؤ.. وهدفها تدمير الجسم وهلاكه ؛ ( وأتبع السيئة الحسنة تمحها) ‏ ‏ فكل ابن آدم خطاء ، و الإنسان دائما معرض للوقوع في المعاصي و لنفسه حق عليه ، أن ينجيها غدا من عذاب الله ، فبعد أي معصية بادر بالأعمال الصالحة من صلاة أو صدقة أو استغفار لتمحو أثار هذه المعصية من قلبك و كذلك من ديوان الملائكة الحفظة ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) ، أما الكبائر فلابد لها من توبة.. قال تعالى ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41

وتبدأ الحرب منذ بداية نضج العقل أو أنتها سن البراءة حيث تبدأ النفس الأمارة بالسؤ بمحاولة السيطرة على العقل لضمة إلى صفها ومنة ثم مهاجمة القلب ووضع كامل الجسم تحت سيطرتها وكسب المعركة فيبدأ القلب بدور الدفاع ومحاولة حماية العقل .ويوجد مجموعات لم اذكرها فهم مع من غلب

وهم


الضمير .الذي يحي أنضمامه للقلب ويموت في حال أيد النفس الأمارةبالسوء.





الهوى..وهو ما تسعى النفس الأمارة لاستعادته إلى صفها.









الخوف من الله والثقة بالنفس فكلما كبرا أعطياه حصانة منيعة



فحين يتحكم العقل ويحيى الضمير ويعصى الهوى النفس ويشتدالخوف من الله وتزيد الثقة وينظم كل هؤلاء للقلب فأنه الانتصار
ولكن عندما يتوقف العقل عن العمل ويموت الضمير ويميل الهوى ويقل الخوف من الله وتقل الثقة حينها قد كسبت النفس الأمارة بالسوء هذه الحرب وضاع الجسم.
فليسأل كل منا نفسه ما هو وضعة السياسي الداخلي
ويحدد من هو القوي

ونسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا من المتعلقين بالله ورسوله وأتباع دين الله الواحد الاحد

اهداء








 
posted by الحجيه at 4:24 PM |


0 Comments: