Saturday, January 13, 2007
فضل القرآن علي الإنسان

عند موت الإنسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ، يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة، يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ
وبعد الدفنِ، يَعُودَ الناس إلى بيوتهم ، ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير، ويُحاولانَ أَنْ
يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه

لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : "هو رفيقُي، هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ

إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ، فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ"

ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ: له
"أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه، بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق. فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم وعندما ينتهى السؤال ، يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة
فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين

يقول رسول الله (صلى الله عليهِ وسلم) ، فيما معناه ، يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك.

وأتمنى من الله أن كل من يقراء هذا الموضوع يدمن قراءة القرآن ويجعله مثل الهواء الذي يتنفس به لا يستطيع تركه آبدا اللهم آآآمين يارب العالمين

فالنبي (صلى الله عليهِ وسلم) يقول: " بلغوا عني ولو آية"


اهداء





















 
posted by الحجيه at 7:58 PM |


3 Comments:


At 5:17 AM, Anonymous Anonymous

مشكوره أختي عسى الله يجعل القرأن نور دربك وربيع قلبك وزوال همك وكربك اللهم أجعله أنسنا وشفيعنا يوم تشهد أللسنتنا وأعيننا وأفئدتنا..

جزاك الله كل خير

 

At 11:40 PM, Blogger Almas

مرحبا

جزاك الله ألف خير للتذكير وإضافة معلومة
احنا محتاجين لمثل هذه الأمور في ظل زحمة الأيام والركضة والإنشغال

محتاجين نذكر ولازم دائما نتذكر

مشكورة ماقصرتي

 

At 1:28 PM, Blogger الحجيه

السلام عليكم جميعا

كل الشكر لكم وجعل ربي يجعل الهدايه دربكم والايمان في قلبكم والتقوى هدفكم اللهم آآآمين